ألاخبار

جبابرة حكمت الأرض

جبابرة الارض

النمرود ونبوخذنصر هما جبابرة حكمت الأرض في الماضي البعيد، وقد تحدث

النبي محمد صلى الله عليه وسلم عنهما في عدة مناسبات خلال حياته.

بدايةً نتحدث عن النمرود

الاسم الحقيقي للنمرود هو “نمرود بن كنعان”،

هو حاكم بابل الشهير الذي عاش في الألف الثانية قبل الميلاد، وكان يعتبر في ذلك

الوقت من أقوى حكام العالم القديم، واشتهر بقوته وشموخه. يعتبر النمرود شخصية مهمة

في العديد من الأديان والأساطير، وذكر اسمه في القرآن الكريم في قصة إبراهيم عليه السلام.

ويتحدث القرآن عن النمرود في سياق حوار بينه وبين إبراهيم عليه السلام، حيث يدعي النمرود أنه

هو الذي يحيي ويميت، فأجابه إبراهيم بأن الله هو الذي يحيي ويميت، وليس هناك أحد غيره يملك

هذه القدرة.تقول بعض الأساطير أن النمرود قام بإنشاء برج شهير في بابل يعرف باسم برج بابل،

وقد ذكرت الأساطير أنه بنى هذا البرج ليصل إلى السماء ويحاول التحدي لله. ويعتبر برج بابل من

العجائب الهندسية في التاريخ، وقد استمر بناؤه لمدة تزيد عن 90 عامًا.

ويعتبر النمرود شخصية ملحمية في الأساطير البابلية والمسيحية، ويظهر في بعض القصص

المفبركة القديمة كملك شجاع، في حين يظهره القرأن الكريم على انه شخصية شريرة ومتعجرف

قال تعالى: “أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي

يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا

مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ” (البقرة: 258). وقد تفسر الآية بأن

نمرود كان يدعي أنه هو الذي يحيي ويميت، فاتاه نبي الله ابراهيم عليه الصلاة والسلام بدليل

انه انسان لا يقدر ان يعمل أي شي

نبوخذنصر

هو ملك بابل الذي حكم منذ العام 605 قبل الميلاد وحتى عام 562 قبل الميلاد، وكان من

أشهر حكام بابل في تلك الفترة. وقد ذكر اسمه في العديد من الكتب التاريخية والدينية، بما

في ذلك ذكر في القرآن الكريم.

وفي التاريخ، يعتبر نبوخذنصر شخصية هامة جدًا في فترة تاريخية مهمة، إذ كان حاكمًا قويا

وشرسا وبنفس الوقت مهتمًا بالعلوم والفنون والبناء، وشهد عهده نهضة حضارية كبيرة في

بابل، حيث قام ببناء عدد كبير من المعابد والأبنية العامة.

ويشار إلى أن نبوخذنصر اشتهر بفتوحاته العسكرية، حيث قام بغزو عدد من البلدان والمناطق

المجاورة لبابل، بما في ذلك فلسطين وسوريا والمملكة اليهودية الأولى. وقد قاد حملات

عسكرية كبيرة ضد المصريين والميديين والليديين، ونجح في السيطرة على معظم الأراضي

التي كانت تحت تأثير الإمبراطورية الآشوريةاقتحم نبوخذنصر الثاني مدينة القدس ودمر

الهيكل الثاني الذي بناه اليهود، وسبى الكثير من سكان القدس وأسر ملك يهوياكيم وأخذه إلى

بابل اقتحم نبوخذنصر مدينة القدس ودمر الهيكل الثاني الذي بناه اليهود، وسبى الكثير من

سكان القدس وأسر ملك يهوياكيم وأخذه إلى بابل.

يتم ذكر هذه الأحداث في العديد من المصادر التاريخية، ويشير القرآن الكريم أيضًا إلى تلك

الأحداث في سورة الإسراء، وذكر الله تعالى أنه أعطى البني إسرائيل الكتاب والحكمة والنبوة،

وأنهم كانوا ممن اصطفاهم ورفعهم فوق العالمين، ولكنهم خانوا الله ولم يحافظوا على

الدين الذي أنزله الله إليهم، وفي نتيجة ذلك عاقبهم الله بأن أذلهم وجعلهم يتعرضون

للاستعباد والاستعلاء من قبل الملوك الأجانب

اقرأ المزيد …….

قصة رحلة الاستكشاف الداخلي

فلل ملكية للبيع في تركيا باطلالة بحيرة سبانجا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى