جبابرة حكمت الأرض

جبابرة الارض

جبابرة حكمت الأرض

ربما يعرف الكثيرون من المسلمين أو غيرهم ممن يتحدثون العربية ذلك الملك الذى تسببت بعوضة فى ذله

ثم هلاكه … وربما يعرف الكثيرون أيضاً ذلك الحاكم المتجبر المتغطرس الذى رادد ابراهيم الخليل عليه

السلام قائلاً أنا أحيي وأميت لما قال له إن ربي يحي ويميت

نعم هو نفسه ذات الشخص صاحب البعوضة وهو من أمر بحرق سيدنا إبراهيم عليه السلام .. نعم هو

الملك النمرود..

لكن من هو وما هي قصته .. حسناً سنصحبكم فى سرد مختصر ابقوا معنا

النمرود

قيل في اسمه إنّه النمرود بن كنعان بن ريب بن نمروذ بن كوش بن نوح، رجلٌ طاغٍ متجبّر مدَّعٍ للألوهيّة،

وذكر بعض أهل العلم أنّه

أوّل رجلٍ متجبِّرٍ ملك الأرض، وقد بنى له صرحًا ببابل، وكان في إهلاك الله تعالى له عبرةً وعظةً لغيره

وقيل أنه النمرود بن كوش أحد ملوك العراق لكنه أحاط بمشارق الأرض ومغاربها .. يشار إلى أنه أول جبابرة

الأرض وأول من

وضع التاج على رأسه وادعى الألوهية.. ذُكر بإسم النمرود فى التوراة

ويشار إلى أنه من نسل حام بن نوح عليه السلام وينسبون إليه

بناء مدن بابل وأكد والمدن القديمة فى بلاد ما بين النهرين أى بلاد العراق لكنه لم يذكر بإسمه المجرد فى

القرآن لكن المؤرخين

ربطوا بين ما ذكر فى الروايات التوراتية وبين الملك الطاغية المذكور فى قصة سيدنا إبراهيم فى القرآن

الكريم وبالرغم من اختلاف

المؤرخين وأهل الاثار حول إثبات إن كان النمرود هو الحاكم المعروف من قصة إبراهيم عليه السلام

فالمثبت أنه كان طاغية

اعتماداً على كل الروايات والقصص المتعلقة به ..

أما بالنسبة لقصته مع سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام

نهايته فهى كالتالى ففى عهده ولد نبى الله إبراهيم وخليله عليه السلام..

وقيل إن المنجمين فى عهده حذروه من ولادة غلام سيفارق دينهم وينهى مُلك النمرود وحددوا سنة معينة… فقام النمرود فى تلك السنة

بقتل كل غلام ولد آنذاك إلا إبراهيم عليه السلام حيث أن والدته لم يظهر عليها أثار الحمل وأخفت حملها فلم يعلم أحد بذلك

كبر سيدنا إبراهيم وتبرأ من دين قومه وبدأ يدعوهم لعبادة الله الواحد فظنوا أنه يقصد النمرود فصحح

خطأهم ثم قام بكسر أصنامهم

واتهم كبير الأصنام بتلك الفعلة فى محاولة لإفهام قومه بأن الأصنام لا تضر ولا تنفع هنا بلغ أمره النمرود

فاجتمع به أمام القوم وتدور المحادثة الشهيرة بين النمرود وسيدنا إبراهيم حيث يسأله عن ماهية الله

فيجيب عليه السلام ربي الذى يحي ويميت فيقول

النمرود أنا أحيى وأميت واستدل بذلك أنه يمكن أن يقتل إنسان ويعفو عن الأخر ليحيا .. فقال سيدنا إبراهيم

إن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب .. وهنا لم يستطع النمرود الرد وأجمعوا هو وأصحابه

على حرق سيدنا إبراهيم عليه السلام.. وعقب ذلك خرج سيدنا إبراهيم من مدينته.

.فبعث الله عليه جيشاً من البعوض لم تظهر الشمس منهم .. فبعثهم الله عليهم فأكلتهم ولم يتركوا إلا العظام والنمرود فأرسل الله عليه

بعوضه دخلت من أنفه إلى دماغه واستمر بقية حياته على هذه الحال لا يهدأ إلا بضرب رأسه بالمطارق والنعال فمن كان رحيماً به

ضربه .. ويقال أن ملكه استمر 400 سنة وقيل بأن هذه السنوات كلها استمرت بالصراع مع البعوضة.

أما بختنصر أو نبو خذنصر:

هو أحد الملوك الكلدان الذين حكموا مدينة بابل أيضاً .. ويعنى اسمه نابو حامى الحدود أما اسم بختنصر فيقال أن الفرس هم من

أطلقوه عليه ويعنى السعيد الحظ..والمؤرخين يعرفوه بنبوخذ نصر الثانى.. وقد حكم ما بين سنتى 605 قبل

الميلاد و561 قبل الميلاد.

كان من أقوى الملوك الذين حكموا أرض العراق وحارب الأشوريين والمصريين كما أسقط مدينة القدس

مرتين الأولى سنة 597 قبل

الميلاد والثانية سنة 587 قبل الميلاد.. وسبى سكانها .. وهو من أنشأ حدائق بابل المعلقة .. يقال أنه بالرغم

من سيطرته وقوته إلا أنه ترك للشعوب التى سيطر عليها حرية العبادة.

استمر حكمه لحوالى 43 سنة ويقال أنه أُصيب بجنون العظمة لمدة سبع سنوات وعاش خلالها فى الغابة

… كما يقال أن النبى دانيال

دعاه للوحدانية لكنه لم يؤمن .. وبجانب كونه قائد عسكرى كبير فعلى المستوى المعمارى أعاد بناء مدينة

بابل وأكمل التحصينات

التى كان قد بدأها والده .. وفى عهده أصبحت مدينة بابل أقوى مدينة فى الأرض هذه هي قصص جبابرة

حكمت الأرض .

اقرأ المزيد …….

قصة الملك الذي يبحث عن التفائل

فلل ملكية للبيع في تركيا باطلالة بحيرة سبانجا

Exit mobile version