تعد المغنيسيوم توريت واحدة من المصادر الأساسية لعنصر المغنيسيوم. يوجد على شكل معدن بلوري ذو لون بني أو أسود، ويتواجد بكثرة في الصخور النارية والبراكينية ويتم استخراجها بالعادة من مناجم النحاس والنيكل. وتتميز هذه المادة بفوائد صحية عديدة ومتعددة للإنسان.
يعتبر المغنيسيوم توريت من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم ليعمل بشكل صحيح، وتقوم خلايا الجسم بإستخدامه لتفعيل الإنزيمات المسؤولة عن عدد كبير من الوظائف الحيوية في الجسم، بما في ذلك تنظيم نبضات القلب، وضبط ضغط الدم، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما يلعب المغنيسيوم دورًا هامًا في بناء وتقوية العظام والأسنان، حيث يعمل على تثبيت الكالسيوم والفوسفور في العظام ويحميها من التآكل والهشاشة، ولذلك فإن تناول مغنيسيوم توريت يساعد في الحفاظ على صحة العظام والأسنان.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمغنيسيوم توريت أن يحسن صحة المخ والجهاز العصبي، حيث يساعد على تنظيم النوم والاسترخاء والتحكم في الضغط العصبي، ويحسن الذاكرة والتركيز، كما يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الإمساك والتقليل من الالتهابات والتورم.
ولكن مثل أي مكمل غذائي آخر، فإن تناول المغنيسيوم توريت يمكن أن يسبب بعض المضار المحتملة على الصحة، وتشمل هذه المضار:
1- الإسهال: قد يسبب تناول المغنيسيوم توريت بكميات كبيرة الإسهال والإغاثة.
2- التأثير على بعض الأدوية: يمكن أن يتداخل المغنيسيوم توريت مع بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية ومضادات الحموضة وأدوية القلب، مما يؤثر على فعاليتها.
3- المضار الجانبية الأخرى: يمكن أن يسبب تناول المغنيسيوم توريت المضار الجانبية الأخرى مثل الغثيان والقيء والدوخة والصداع والنعاس.
ينبغي للأشخاص الذين يعانون من أي حالة صحية معينة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات القلب أو مشاكل الكلى، استشارة الطبيب قبل تناول المغنيسيوم توريت، كما ينبغي الالتزام بالجرعات الموصى بها لتجنب أي مضار جانبية.
بشكل عام، يعتبر المغنيسيوم توريت مكملاً غذائياً آمناً للأغراض الصحية، إذا تم استخدامه بشكل صحيح وفقاً للجرعات الموصى بها، ويجب عدم استخدامه كبديل للعلاج الطبي التقليدي أو الرعاية الصحية المناسب
اقرأ المزيبد ………
