مؤمن زكريا، اللاعب المصري المحبوب والمعروف بمهاراته في كرة القدم، خاصة خلال فترته مع النادي الأهلي المصري، أصبح حديث الإعلام والشارع الرياضي خلال السنوات الأخيرة، ليس فقط بسبب أدائه الرائع، ولكن بسبب معركته مع مرض عصبي نادر غير متوقع.
رحلة اللاعب المهنية
مؤمن زكريا ولد في 12 أبريل 1988، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي الإنتاج الحربي قبل أن ينتقل إلى نادي إنبي ومن ثم الانتقال إلى أندية كبيرة مثل الزمالك والأهلي. تميز بقدراته الهجومية وسرعته، وقدرته على اللعب في مراكز متعددة داخل الملعب، مما جعله واحدًا من اللاعبين الرئيسيين في منتخب مصر.
المرض الغامض: التصلب الجانبي الضموري (ALS)
في عام 2019، تم الإعلان عن إصابة زكريا بمرض نادر يعرف باسم التصلب الجانبي الضموري (ALS). هذا المرض العصبي يؤدي إلى تدهور تدريجي في الأعصاب الحركية، مما يؤثر على الحركة والكلام والقدرة على التحكم في الجسم. وهو مرض مزمن لا يوجد له علاج حتى الآن، مما يضعف فرص العودة للحياة الطبيعية.
هل للسحر علاقة بحالة مؤمن زكريا؟
انتشرت بعض الشائعات بين الجمهور بأن مؤمن زكريا قد يكون ضحية للسحر، حيث أن تدهور حالته الصحية جاء فجأة ودون سابق إنذار. ومع ذلك، لا يوجد أي دليل علمي أو طبي يدعم تلك النظريات. الأمراض العصبية مثل التصلب الجانبي الضموري ناتجة عن أسباب بيولوجية وعصبية بحتة، وليس لها علاقة بأي تدخلات غير طبيعية مثل السحر.
دعم واسع النطاق من الأندية والجماهير
منذ إعلان إصابته بالمرض، تلقى مؤمن زكريا دعمًا كبيرًا من زملائه في الفرق والرياضيين حول العالم، بالإضافة إلى الجماهير. تم تكريمه في العديد من المناسبات الرياضية وتم إطلاق حملات لدعمه نفسيًا وماليًا.