قصة رحلة الاكتشاف الداخلي

قصة تعطينا العبر

في بلدة هادئة تحاصرها الطبيعة الساحرة، عاش رجل غريب الأطوار يُدعى أحمد. كانت حياته مليئة بالتشاؤم والتذمر، وكان يظهر دومًا بوجه حاد وقلب مكسور. لقد فقد الناس الأمل في إمكانية تحويل حالته، وكانت سلبيته تنتقل إلى كل من حوله.

ومع تقدمه في العمر، زادت سلبيته وازدادت حدة كلماته القاسية. باتت حياته معبرة عن مرارة الأيام، وأصبح يبث الحزن والتعاسة في كلامه لمن حوله.

في أحد الأيام، وعندما بلغ أحمد الثمانين، حدث تحول غريب. انتشرت إشاعات غريبة في البلدة:

تجمع الناس حول منزل أحمد، ولم يستطعوا إلا أن يسألوه:

أجاب أحمد:

عبرة القصة:

في النهاية، تعلمنا قصة أحمد أن السعادة لا تكون دائمًا نتيجة للظروف الخارجية، بل تكمن في قرارنا الداخلي بتقبل اللحظة والاستمتاع بالحياة كما هي.

Exit mobile version