اغتيال حسن نصر الله التفاصيل

محمد علي الحسيني تفاصيل الاغتيال

في يوم 25 سبتمبر 2024، خلال مقابلة مع قناة “العربية”، أدلى محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، بتصريحات جريئة حول زعيم حزب الله حسن نصر الله. في هذه المقابلة، تنبأ الحسيني باغتيال نصر الله وقال إن إيران قد “باعته” ضمن صفقة مع الولايات المتحدة بشأن المشروع النووي الإيراني.

الحسيني أكد أن إيران قدمت معلومات عن موقع نصر الله لأمريكا، والتي نقلتها بدورها إلى إسرائيل، مما أدى في النهاية إلى اغتياله. وخاطب الحسيني نصر الله مباشرة خلال المقابلة قائلاً: “إذا لم يكن يعلم السيد حسن نصر الله، فليعلم أنه تم بيعه ورأسه ضمن البيعة”، مشيراً إلى أن ولاء نصر الله لإيران كان السبب في خيانته.

بعد اغتيال نصر الله، أعاد الحسيني التأكيد على تحذيراته السابقة، مشيراً إلى أن الالتصاق بإيران جلب الكارثة للبنان، ومعتبراً أن موت نصر الله هو درس لكل من تخلى عن عروبته لصالح مشاريع إقليمية

أكد الحسيني أن إيران قد قدمت معلومات عن موقع نصر الله إلى الولايات المتحدة، والتي بدورها نقلت هذه المعلومات إلى إسرائيل. وأوضح الحسيني أن إيران قد “باعت” نصر الله

وأضاف الحسيني أن هذه المعلومات تم تقديمها إلى “العم سام” (في إشارة إلى الولايات المتحدة)، واعتبر أن تصرف إيران يعكس خيانتها لنصر الله، الذي كان دائم الولاء لها. كما أشار إلى أن نصر الله كان على علم بأنه قد تم بيعه من قبل إيران، وأنه لا يمكن الاعتماد على هذه الدولة لتحقيق أهداف لبنان أو حزب الله.

الحسيني اعتبر أن الدولة العميقة في إيران تعمل أحيانًا بمعزل عن السلطات العليا، ولها أجندات خاصة تخدم مصالح معينة، بما في ذلك تقديم معلومات حساسة حول حلفائها لتحقيق مكاسب سياسية أو لضمان استمرار مفاوضاتها مع القوى العالمية، خصوصًا في ما يتعلق ببرنامجها النووي. هذا الأمر كان جزءًا من تحليله لدور إيران في تصفية نصر الله، حيث اعتبر أن إيران “باعت” نصر الله ضمن صفقة لتحقيق مصالحها.

تصريحاته عكست وجهة نظره أن ولاء نصر الله لإيران لم يكن كافيًا لحمايته من التصفية، وأن الدولة العميقة في إيران قد تتلاعب بحلفائها لتحقيق أهدافها الخاصة

تصريحات الحسيني أثارت ضجة كبيرة، خاصة بسبب تأكيده على تورط إيران في عملية الاغتيال التي طالت نصر الله

Exit mobile version