اخفاق وزارة التربية والتعليم المصرية
بعد اخفاق وزارة التربية والتعليم المصرية اعلنت الوزارة منح الدرجة النهائية في مادة اللغة العربية لأكثر من 90 ألف طالب بالصف الثاني الثانوي بعد إخفاقهم في إجراء الامتحانات إلكترونيا عبر (الأجهزة اللوحية) بسبب عطل فني.
ومنذ ان قرر وزير التربية والتعليم المصري استخدام هذه الاجهزة وهو يلقى انتقادات واسعة وشديدة اللهجة تؤكد أن القرار غير جيد لأن البنية التحتية والتكنولوجية في المدارس المصرية لا تسمح بهكذا قرارات بل إن كثير من المدارس تعاني نقصا كبيرا في المقاعد ناهيك عن خدمة النت الضعيفة في مصر لكن الوزير أصر على قراره رغم العديد من الإخفاقات في هذا الموضوع .
كما اعلنت الوزارة أن التحقيقات أثبتت حدوث تأخير في قواعد البيانات الرئيسية وذلك لحدوث تعديلات كبيرة في بيانات الطلاب الواردة من الإدارات التعليمية والتي تمت في نفس الوقت مما تسبب في عطل وصول الامتحانات إلى خوادم الرئيسية للمدارس.
كما أوضحت الوزارة أنه قد حصل تحقيق موسع مع المسؤولين عن هذا الخطأ الكبير والتعامل الفوري فنيا عن طريق زيادة سعة وسرعة خوادم قاعدة البيانات كذلك تم تحسين أدائها لضمان عدم حدوث هكذا خطأ كبير مرة أخرى.
قرار الدرجة النهائية أثار جدلا واسعا على السوشل ميديا حول صحة هكذا قرارات وعن أحقية الطلاب الذين لم يتمكنوا من إجراء الامتحان الحصول على هذه الدرجات بالمقابل حصول باقي الطلاب على التقدير الحقيقي لإجاباتهم.
اخفاق وزارة التربية والتعليم المصرية اثار جدل واسع على السوشل ميديا
ورأى البعض أن حصول الطلاب على علامة كاملة فيه ظلم كبير للطلاب المتميزين الذين ربما أخطئوا في سؤال فلم يحصلوا على درجة كاملة بينما حصل عليها طلاب اخرين متوسطين أو ضعيفين لم يكن ليحققوا نصف هذه الدرجات لولا ان حصل هكذا عطل فني.
كما تحدث آخرون عن الظلم الذي تعرض له كثير من الطلاب الذين استمروا في محاولة للوصول الى الامتحان ونجحوا بالفعل لكن بعد فترة لم يستطيعوا إكماله بينما حصل زملاؤهم الذين لم يحاولوا حتى أداء الامتحان على درجة كاملة هل هذه هي العدالة التي سيستمتع بها الناس.
مواضيع اخرى …..
